للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

داود.

وقال أحمد في رواية، والنسائي: لابأس به. وقال ابن حبان: يخطئ. وقال أحمد سمع من أنس. وقال الذهبي: وثقوه.

وقال ابن حجر: ثقة، قال أبو حاتم: هو أوثق من المثنى بن سعيد الطائي ـ أبي غفار ـ من السادسة (ع).

ترجمته في:

التاريخ لابن معين (٤/ ٢٧٦)، بحر الدم (٣٩٤)، سؤالات أبي داود لأحمد (٣٢٦)، العلل لأحمد (٢/ ٤٧٥، ٣/ ٧)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٢٣، ٣٢٤)، التاريخ الكبير (٧/ ٤١٨)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٦٤)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤٤٣)، تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٠٠ - ٢٠٣)، الكاشف (٢/ ٢٣٩)، التهذيب (١٠/ ٣٤، ٣٥)، التقريب (٥١٩).

(٤) قتادة: تقدم، وهو ابن دعامة السدوسي، وهو ثقة ثبت رمي بالقدر، وهو مدلس فلابد أن يصرح بالسماع. (راجع ص ٢٦١)

درجة الحديث:

الحديث رجاله كلهم ثقات، لكن فيه قتادة وهو مدلس وقد عنعن في جميع الطرق، لكن أول هذا الحديث ثبت في رواية أحمد بلفظ {إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها ... } الحديث، قد أخرجه مسلم في (صحيحه: كتاب المساجد: باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها ٥/ ١٩٣). ولم يذكره الدارقطني في تتبعه، فالحديث صحيح ولله الحمد.

وقدحسنه الترمذي فقال: حسن غريب.

ونقل المنذري في (مختصر/د ٣/ ٤٣١) تحسين الترمذي للحديث.

وصححه ابن حجر في أمالي الأذكار نقله في (الفتوحات الربانية ٥/ ٦٠).

وصححه والسيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٥/ ١٥٠).

وصححه من المعاصرين:

الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٥)، وفي (صحيح ت ٣/ ١٨٣)، وفي (صحيح د ٢/ ٤٩٩).

والبنا في (الفتح الرباني ٢١/ ٢٣).

والأرناؤوط في تعليقه على (صحيح ابن حبان ١١/ ٧٧).

والهلالي في (صحيح الوابل /٢٠٥)، وفي (صحيح الأذكار ١/ ٥٣٣).

وبه يتأيد مرسل أبي مجلز، ويكون حسناً لغيره لأن أبا مِجْلَز وهو لاحق بن حميد السدوسي البصري: ثقة من كبار الثالثة (التقريب/٥٨٦).

شرح غريبه:

عضدي: العضد: القوة، وقيل عضد الرجل: قومه وعشيرته (المشارق/عضد/٢/ ٩٦). والعضد: الأعوان، وعاضده: أعانه (مجمع بحار الأنوار/عضد/٣/ ٦١٣). والعضد أيضاً مايعتمد عليه ويتق به المرء في الخيرات وغيرها من القوة (شرح الطيبي ٥/ ١٧٦)، أي أنت عَوني (الأذكار/٣٠٣) ومعتمدي فلا أعتمد على غيرك (المرقاة ٥/ ٢٩٤) قوتي، أو ناصري ومعيني (الفتوحات الربانية ٥/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>