(٢) إثبات المحبة لله تعالى وهي صفة ثابتة لله تعالى على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولم يصب من أوَّل ذلك.
(٣) محبة الله للوتر في الأعمال وكثير من الطاعات فجعل الصلاة خمساً، والطهارة ثلاثاً، والطواف والسعي ورمي الجمار سبعاً، وأيام التشريق ثلاثاً، وكذا الاستنجاء ثلاثاً وكذا الأكفان، وفي الزكاة ونصاب الإبل وغير ذلك. وجعل سبحانه كثيراً من عظيم مخلوقاته وتراً منها السموات والأرضون والبحار وأيام الأسبوع (شرح النووي ١٧/ ٥، ٦).
(٤) ندب التثليث في أكثر الأعمال (عمدة القارئ ٢٣/ ٢٩).
(٥) مشروعية الوتر والترغيب فيه وقد استنبط الخطابي من قوله صلى الله عليه وسلم: {يا أهل القرآن أوتروا} أن الوتر غير واجب ولو كان واجباً لكان عاماً، وأهل القرآن في عرف الناس: القراء والحفاظ دون العوام (شرح سنن أبي داود ٢/ ١٢١).
وفي المسألة خلاف انظر مذاهب العلماء في ذلك في (بذل المجهود ٧/ ٢٢٢ - ٢٢٥)، (تحفة الأحوذي ٢/ ٥٣٧ - ٥٣٩).