(١) ابن أبي عمر: هو محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، تقدم، وهو صدوق، وقال أبو حاتم: كانت فيه غفلة. (راجع ص ٤٤٥)
(٢) سفيان: هو ابن عيينة كما اتضح من ترجمة مطرف حيث ذكر المزي أنه روى عن الثوري، وعن ابن عيينة ولم يرو الترمذي عنه عن الثوري. وابن عيينة: تقدم، وهو ثقة حافظ إمام حجة، ربما دلس لكن عن الثقات، تغير بأخرة. (راجع ص ٤٤٥)
(٣) مطرف: هو مُطَرِّف ـ بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد الراء المكسورة ـ ابن طَريف الكوفي، أبو بكر، أو أبو عبد الرحمن. قال ذَوَّاد بن علبة: ما أعرف عربياً ولا أعجمياً أفضل من مطرف، وقال الشافعي: ما كان ابن عيينة بأحد أشد إعجاباً منه بمطرف. وقال مطرف: ما يسرني أني كذبت وأن ليّ الدنيا وما فيها، وقال سفيان: لو رأيته لعلمت أنه لا يكذب. وثقه يعقوب بن شيبة وزاد ثبت، ووثقه ابن المديني، وأحمد، وأبو حاتم، وابن معين، والعجلي وقال: صالح الكتاب، ثقة في الحديث، ومايذكر عنه إلا خير في المذهب، وقال ابن شاهين: قال عثمان ثقة صدوق وليس بثبت. وفي رواية عن أحمد: ليس له إسناد، وعلق المحقق: لعله لقلة شيوخه، وقد قال أحمد: ليس في أصحاب الشعبي مثل إسماعيل ثم مطرف. قال الذهبي: ثقة إمام عابد، مات سنة ١٤٣ هـ.
قال ابن حجر: ثقة فاضل، من صغار السادسة، مات سنة ١٤١ هـ، أوبعد ذلك (ع).
ترجمته في:
بحر الدم (٤١٢)، العلل لأحمد (٢/ ٧٤، ٣٤٨، ٤٥١، ٥٤٨، ٥٤٩)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٩٧، ٢٩٨، ٢٩٩)، من كلام أبي زكريا (٥٥)، التاريخ الكبير (٧/ ٣٩٧) الجرح والتعديل (٨/ ٣١٣)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ١٧٦، ١٨٣، ١٨٧، ١٨٩، ١٩٠)، الثقات لابن شاهين (٢٢٥)، الثقات للعجلي (٢/ ٢٨٢)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤٩٣)، المعرفة (٢/ ١٦٥، ٣/ ١٦، ٩٤)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٦٢ - ٦٧)، السّيرَ (٦/ ١٢٧)، الكاشف (٢/ ٢٦٩)، التهذيب (١٠/ ١٧٢، ١٧٣)، التقريب (٥٣٤).
(٤) عطية العوفي: تقدم، وهو صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً، وتدليسه قبيح وهو تدليس الشيوخ. (راجع ص ٥٥٠)