الشواهد:
(١) حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قال الهيثمي في (المجمع ٧/ ١٣١): رواه الطبراني وفيه عطية وهو ضعيف، وفي (المجمع ١٠/ ٣٣١): رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عطية العوفي وهو ضعيف، وفيه توثيق لين.
وضعفه أحمد شاكر في تعليقه على (المسند ٥/ ٧، ٨).
(٢) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال محقق (تفسير النسائي ١/ ٣٤٠): صحيح؛ الأعمش عنعن لكن عن أبي صالح، وقد قال الذهبي: تقبل عنعنته عنه؛ لأنه ممن أكثر عنهم.
(٣) حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه:
قال الهيثمي (المجمع ١٠/ ٣٣٠، ٣٣١): رواه أحمد والطبراني ورجاله وثقوا على ضعف.
وقال ابن حجر في (الفتح ١١/ ٣٦٨): في أسانيد كل منها مقال.
(٤) حديث جابر رضي الله عنه:
قال الألباني في (الصحيحة ٣/ ٦٨): سنده حسن.
وعلى هذا فحديث أبي سعيد عند الترمذي ضعيف لكنه تقوى بالمتابعة، وبالشواهد فصار حسناً لغيره، وطريق الأعمش صحيح.
ولذا صححه الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ٨٤٢)، وفي (صحيح ت ٣/ ١٠٠)، وذكره في (الصحيحة ٣/ ٦٦ - ٦٨).
وقال الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ١٠/ ٤٢٠): إسناد الترمذي ضعيف لكن له شواهد يقوى بها.
شرح غريبه:
كيف أنعم: أي كيف أتنعم، من النَّعمة ـ بالفتح ـ وهي المسرة، والفرح والترفه (النهاية/نعم/٥/ ٨٣).
القرن: وهو الصور الذي يَنْفُخ فيه إسرافيل عند بعث الموتى إلى المحشر (النهاية/صور/٣/ ٦٠).
التقمه: وضع طرفه في فمه وهو مترصد مترقب أن يؤمر فينفخ فيه (شرح الطيبي ١٠/ ١٥٣).
أصغى سمعه: أصغى الشيء أماله (النهاية/صغى/٣/ ٣٣) أي أمال أذنه، وفيه دلالة على المبالغة في التوجه لإصغاء السمع وإلقاء الأذن (المرقاة ٩/ ٤٦٤).