للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحمد، ثم سجد فكان سجوده نحواً من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحواً من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي رب أغفرلي فصلى أربع ركعات فقرأ فيهن البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام ـ شك شعبة ـ} هذا لفظ أبي داود والنسائي في رواية في أولها {أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام إلى جنبه} وعند النسائي في الرواية الأخرى {أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال: الله أكبر ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة} وفيه {وكان قيامه وركوعه وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريباً من السواء}.

التخريج:

د: كتاب الصلاة: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (١/ ٢٢٩)

س: كتاب الافتتاح: نوع آخر من الذكر في الركوع (٢/ ١٩١) وفيه حديث عوف رضي الله عنه.

ثم: باب ما يقول في قيامه ذلك (٢/ ١٩٩، ٢٠٠) وفيه حديث حذيفة رضي الله عنه.

ثم: نوع آخر (أي من الدعاء في السجود) (٢/ ٢٢٣) وفيه حديث عوف رضي الله عنه.

ثم: باب الدعاء بين السجدتين (٢/ ٢٣١) وفيه حديث حذيفة رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>