الحمد، ثم سجد فكان سجوده نحواً من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحواً من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي رب أغفرلي فصلى أربع ركعات فقرأ فيهن البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام ـ شك شعبة ـ} هذا لفظ أبي داود والنسائي في رواية في أولها {أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام إلى جنبه} وعند النسائي في الرواية الأخرى {أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال: الله أكبر ذا الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة} وفيه {وكان قيامه وركوعه وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريباً من السواء}.
التخريج:
د: كتاب الصلاة: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (١/ ٢٢٩)
س: كتاب الافتتاح: نوع آخر من الذكر في الركوع (٢/ ١٩١) وفيه حديث عوف رضي الله عنه.
ثم: باب ما يقول في قيامه ذلك (٢/ ١٩٩، ٢٠٠) وفيه حديث حذيفة رضي الله عنه.
ثم: نوع آخر (أي من الدعاء في السجود)(٢/ ٢٢٣) وفيه حديث عوف رضي الله عنه.
ثم: باب الدعاء بين السجدتين (٢/ ٢٣١) وفيه حديث حذيفة رضي الله عنه.