وللحديث شواهد:
(١) حديث ربيعة بن عامر: قوله صلى الله عليه وسلم: {ألظوا بياذا الجلال والإكرام}.
أخرجه النسائي في (التفسير ٢/ ٣٧٨، ٣٧٩ وهو في الكبرى ٦/ ٤٧٩)، وفي (الكبرى في النعوت ٤/ ٤٠٩).
وأحمد في (المسند ٤/ ١٧٧)
وابن منده في (التوحيد ٢/ ٢٠٢)
والقضاعي كما في (مسند الشهاب ١/ ٤٠٢، ٤٠٣)
والحاكم في (المستدرك ١/ ٤٩٨، ٤٩٩)
ومن طريقه البيهقي في (الدعوات الكبير ١/ ١٤٦)
ورواه الطبراني في (الدعاء ٢/ ٨٢٣)، وفي (الكبير ٥/ ٦٤)
وعلقه البخاري في (التاريخ الكبير ٣/ ٢٨٠)
كلهم من طريق ابن المبارك عن يحيى بن حسان عن ربيعة به.
(٢) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
رواه الحاكم في (المستدرك ١/ ٤٩٩)
(٣) حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
أخرجه ابن مردويه في تفسيره كما في (تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٣٩٦)
وفي الباب تقريره صلى الله عليه وسلم من سأل الله بهذا الاسم الكريم وهو:
(٤) حديث معاذ رضي الله عنه:
قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول: " اللهم إني أسألك تمام النعمة." فقال: {أي شيء تمامُ النعمة؟ } قال: دعوة دعوت بها أرجو بها الخير، قال: {فإن من تمام النعمة دخولُ الجنة، والفوز من النار} وسمع رجلاً وهو يقول: " ياذا الجلال والإكرام" قال: {استجيب لك فسلْ} وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً وهو يقول: " اللهم إني أسألك الصبر." فقال: {سألت الله البلاء فسله
العافية}.