للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الخطابي (١): " إنه أشهر أسماء الرب تعالى، وأعلاها محلاً في الذكر والدعاء، وكذلك جعل أمام سائر الأسماء وخصت به كلمة الإخلاص، ووقعت به الشهادة فصار شعار الإيمان، وهو اسم ممنوع لم يتسمَّ به أحد قد قبض الله عنه الألسن فلم يُدع به شئ سواه ".

وروده في القرآن:

تكرر اسم الله في ثلاثة وخمسين ومائة وألفي موضع منها قوله تعالى:

{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٧)} [البقرة: ٧].

{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٧)} [المائدة: ٧]

وجاء بلفظ: (لله) في ستة عشر ومائة موضع منها قوله تعالى:

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} [الفاتحة: ٢].

وجاء بلفظ: (بالله) في تسعة وثلاثين ومائة موضع منها قوله تعالى:

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (٨)} [البقرة: ٨].

وبلفظ (تالله) في ثمانية مواضع منها قوله تعالى حكاية عن إخوة يوسف:


(١) شأن الدعاء (٣٠، ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>