ثبت ذكره في الصلاة في حديث أبي هريرة، وحديث أنس، وعبد الله بن عمر
رضي الله عنهم، وورد فيه حديث أبي موسى وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما:
٣٠٥ - (١٤٢) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون، وأقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة} رواه البخاري، وفي رواية {إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد ... }، وفي رواية {إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه} رواه مسلم بهذا اللفظ وبالذي قبله، وبنحو اللفظ الأول، وفي رواية بنحو الثاني وفيه {ولا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا، وإذا قال: ولا الضالين، فقولوا: آمين، وإذا ركع ... }، وفي رواية {إنما الإمام جنة فإذا صلى قاعدا فصلوا قعوداً، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه}.
ورواه أبو داود والترمذي باللفظ الثالث، وأبو داود والنسائي بالثاني وزادا {اللهم}، ورواه ابن ماجه من فعله صلى الله عليه وسلم في رواية، وفي رواية أخرى بنحو اللفظ الأول.
٣٠٦ - (١٤٣) حديث أنس رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم: {إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائماً فصلوا قياماً، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد} رواه البخاري وفي لفظ: {فإذا كبر فكبروا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا}.
ورواه هو ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه بنحو الأول مع تقديم وتأخير، وزاد البخاري وأبو داود {وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون} وعند مسلم، والترمذي، وابن ماجه {قاعدا ... قعوداً}.
ورواه ابن ماجه مختصراً وفيه: {اللهم ربنا ولك الحمد}.
٣٠٧ - (١٤٤) حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه:
في رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع ويقول: {سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد} رواه البخاري.
٣٠٨ - حديث أبي موسى رضي الله عنه:
قوله: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا صلاتنا وسنتنا، فقال: {إنما الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين يجبكم الله، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فقال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: