قوله صلى الله عليه وسلم:{قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يصخب فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه} رواه البخاري، ومسلم، والنسائي. وفي وراية عند البخاري {الصوم لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه ... }.
ورواه مسلم، والنسائي، وابن ماجه بلفظ:{كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه}.
ورواه الترمذي مختصراً بلفظ:{للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه} وفي رواية {إن ربكم يقول: كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والصوم لي وأنا أجزي به، الصوم جنة من النار ... } ولم يذكر الفرحتين.
٣١١ - حديث علي رضي الله عنه:
قوله صلى الله عليه وسلم:{إن الله تبارك وتعالى يقول: الصوم لي وأنا أجزي به، وللصائم فرحتان حين يفطر، وحين يلقى ربه، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك} رواه النسائي.
التخريج:
خ: كتاب الصيام: باب هل يقول: إني صائم إذا شُتم (٣/ ٣٤)(الفتح ٤/ ١١٨)
كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله}(٩/ ١٧٥)(الفتح ١٣/ ٤٦٦).