قوله صلى الله عليه وسلم:{بينما أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر} رواه البخاري.
ورواه مسلم بلفظ: أنزلت علي آنفا سورة فقرأ: بسم الله الرحن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر، فصلِّ لربك وانحر، إن شانئك هو الأبتر} ثم قال: أتدرون ما الكوثر؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدثت بعدك} ثم رواه مختصراً، ورواه النسائي بنحوه تاماً.
ورواه أبو داود بنحوه مختصراً، وفيه:{هذا الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل}.
ورواه الترمذي بلفظ:{ذاك نهر أعطانيه الله ... }، وفي رواية {هذا الكوثر الذي قد
أعطاكه الله}.
التخريج:
خ: كتاب الرقاق: باب في الحوض وقول الله: {إنا أعطيناك الكوثر}(٨/ ١٤٩)(الفتح ١١/ ٤٦٣، ٤٦٤)
م: كتاب الصلاة: باب حجة من قال البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة (٤/ ١١٢، ١١٣).
د: كتاب الصلاة: باب من لم ير الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (١/ ٢٠٦)
كتاب السنة: باب في الحوض (٤/ ٢٣٧، ٢٣٨).
س: كتاب الافتتاح: قراءة بسم الله الرحمن الرحيم (٢/ ١٣٣، ١٣٤).
وانظر: ت: كتاب صفة الجنة: باب ما جاء في صفة طير الجنة (٤/ ٦٨٠، ٦٨١) وقال: حسن غريب.
كتاب تفسير القرآن: باب ومن سورة الكوثر (٥/ ٤٤٩) وقال: حسن صحيح.
شرح غريبه:
فيختلج العبد: أي يجتذب ويقتطع (النهاية/خلج/٢/ ٥٩).