للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهدي المرسلين.

٣ - كسر الشهوة وغض البصر.

٤ - تحصين الفرج وإعفاف النساء.

٥ - عدم ذيوع الفاحشة في المسلمين.

٦ - تكثير النسل الذي تتم به مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم لسائر الأنبياء والأمم.

٧ - تحصيل الأجر من الجماع في الحلال.

٨ - حُبُّ ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "حُبِّب إليَّ من دنياكم الطيب والنساء ... " (١).

٩ - إيجاد الولد الذي ينتفع -بعد الموت- بدعائه.

١٠ - الانتفاع بشفاعة الولدان في دخول الجنة، فعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يقال للولدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة، قال: فيقولون: يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا، قال: فيأتون، قال: فيقول الله عز وجل: "ما لى أراهم محبنطئين (٢) ادخلوا الجنة". قال: فيقولون: يا رب آباؤنا وأمهاتنا، قال: فيقول: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم" (٣).

١١ - إيجاد الذرِّيَّة المؤمنة التي تذبُّ عن ديار المسلمين وتستغفر للمؤمنين.

١٢ - ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة بين الزوجين، وغير ذلك من المنافع التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.

* حكم الزواج:

أجمع المسلمون على أن الزواج مشروع (٤)، ثم اختلف أهل العلم في حكمه على ثلاثة أقوال:

الأول: أنه واجب على كل قادر عليه في العمر مرة: وهو مذهب داود الظاهري وابن حزم وهو مروي عن أحمد، وأبي عوانة الإسفراييني من أصحاب


(١) محتمل للتحسين: أخرجه النسائي (٧/ ٦١)، وأحمد (٣/ ٢٨٥) وغيرهما، وفي سنده كلام، ولتحسينه وجه، والله أعلم.
(٢) أي: ممتنعين.
(٣) حسن: أخرجه أحمد (٤/ ١٠٥).
(٤) «المغني» (٦/ ٤٤٦)، و «الإفصاح» لابن هبيرة (٢/ ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>