(١) زاد المعاد ١/ ٤١٣؛ وابن هشام ٢/ ٤٠١. (٢) فتوح البلدان للبلاذري، [ص:٤٥]، وابن هشام ٤/ ٣٩، وابن سعد ٢/ ١٣٤، ولنلاحظ ما ورد في كتاب النبي ملاخي الأصحاح ٣ [ص:١٣٥٦]: ها أنذا أرسل ملاك فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هو ذا يأتي قال رب الجنود، ومن يحتمل يوم مجيئه ومن يثبت عند ظهوره؟ " وهذه العبارة الإلهامية تدل على أن الجميع كانوا يتطلعون بشوق إلى الرسول الموعود وإلى معرفة علاماته، وكان الأنبياء السابقون يرون أن من واجبهم بيان علاماته، وكتاب النبي ملاخي آخر كتب العهد القديم، فمن تصدق عليه هذه النبوءة إما أن يكون =