١ - إن متى لم يجعل هذه النبوءة للمسيح مع أنه جمع كل نبوءات المسيح في الإنجيل. ٢ - كما لم يذكرها أي مؤلف من المؤلفين القدامى أو المؤلفين المسيحيين في حق المسيح. ٣ - جميع النصارى يقولون إن المسيح "ابن الله" لا "رسول الله". ٤ - لم يغلب الأعداء أمامه في الهيكل بل غلبوه. أما هذه النبوءة فتصدق على محمد - صلى الله عليه وسلم - للأسباب التالية: ١ - أن كلمة الهيكل تدل على أنه يأتي إلى المكان الذي جعله هو هيكلا والنبي - صلى الله عليه وسلم - هو الذي جعل الكعبة قبلة وذلك قبل فتح مكة بسبع سنوات. ٢ - يأتي بغتة - كان هذا من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اضرب على آذانهم حتى نبغتهم بغتة وهكذا كان. ٣ - وعبارة "رب الجنود" براعة استهلال على أنه يدخل مع الجيش. ٤ - لم يصمد أحد من أهل مكة في مقاومة النبي - صلى الله عليه وسلم -. ٥ - وعبارة (رسول العهد) يدل على نفس المعنى الذي دل عليه قول يحيى المعمد "النبي" وأنكر المسيح أنه ليس "النبي". - انظر يوحنا الأصحاح الأول / ٢١.