للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهناك من الوجوه والنظائر أن بني قريظة لو فوضوا أمرهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ما حكم فيهم إلا بالخروج من المدينة إلى خيبر، ويدل على ذلك ما فعله مع بني القينقاع وبني النضير، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد استثنى برحمته وكرمه بعضا من بني قريظة أيضا، فقد أمره على سبيل المثال بالإفراج عن الزبير اليهودي مع أهله وعياله وأولاده وماله، كما عفا عن قتل رفاعة ابن شمويل اليهودي (١).


= وسبي بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم، وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار وسخط موسى وقال: هل أبقيتم كل أنثى حية؟ فالآن اقتلعوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها، لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات. ([ص:٢٦٦]).
وكذلك جاء في رك ويد مندل ٤ منتر ١٦ رجا ١٠، أنه أهلك ودمر خمسين ألفا من الأعداء السود في الحرب (عن قديم هندوستان [ص:٣٤]).
وورد في مندل ١٠ منتر ٤٩ رجا ٧: نحن قطعنا العبيد في قطعتين وقد خلقهم القدر لذلك.
وورد في مندل ٢ منتر ٢٠ رجا ٦، ١٠٧. "إندر الذي قتل ورترا ودمر بلدة بلدة وقرية قرية والذي دمر جيش العبيد السود"، عن كتاب حضارة الهند القديمة آرسي، دت [ص:٣٧].
(١) تاريخ الطبري [ص:٥٨] / ٥٧، ٢/ ٥٩١، ابن هشام ٢/ ٢٤٤.

<<  <   >  >>