للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيا: في سفر النبي حجي (٥٢٠ ق. م.) الإصحاح الثالث ورد ما يلي:

"مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأول، قال رب الجنود: وفي هذا المكان أعطى السلام (١) (الأمن أو السلم أو الإسلام)

ثالثا: ورد في رؤيا يوحنا، الإصحاح الثالث ما يلي:

"من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل إلهي ولا يعود يخرج إلى خارج، وأكتب عليه اسم إلهي واسم مدينة إلهي أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند إلهي واسمي الجديد من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس".

فيوحنا هنا ذكر أورشليم الجديدة والاسم الجديد فالأول هو الكعبة. واسم الله الجديد الذي جعله العرب أيضا مع كونهم أهل العربية هو "الرحمن" (١) وقد أبرزه الإسلام، ونزول أورشليم من السماء يعني أن حكم اتخاذ القبلة قبلة ينزل من السماء وتشير إلى هذا آيات القرآن الكريم: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها} (البقرة: ١٤٤).

رابعا: ورد في الزبور (٨٤) ما يلي:

(٤) طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك.

(٥) طوبى لأناس عزهم بك، طرق بيتك في قلوبهم.

(٦) "عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا (أيضا) ببركات يغطون مورة"

(عن الكتاب المقدس الطبعة العربية على نفقة الجمعية البريطانية والأجنبية لنشر الكتاب المقدس في مطبعة المدرسة اكسفورد ١٨٧١ م - الكتاب المقدس ط آرفن سكول مرزابور سنة ١٨٧٠ م الترجمة الإنجليزية).

من خلال ملاحظة العبارات السابقة التي وردت باللغات الثلاثة العربية والأردية والإنجليزية وهي من طبعات نشرتها جمعية تنصيرية واحدة يتضح ما يلي دون أدنى


(١) وردت في الطبعة العربية للكتاب القدس، العهد القديم ط اكسفورد عام ١٨٧١ [ص:١٣٣٩] كلمة "السلام" وفي الطبعة الأردية ط مرزابور سنة ١٨٧٠ م سلامتي أي السلام ولهذا فمن حق المسلمين ترجمة هذه اللفظة بالإسلام لأنهم يستعملون هذا اللفظ في الدعاء بعد كل صلاة: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ربنا وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام".

<<  <   >  >>