١ - الآية الرابعة توضح أن لله بيتا وأهله مباركون وعلامتهم أنهم يسبحون الله دائما.
٢ - الآية الخامسة توضح أن مصدر عزتهم وقوتهم من الله تعالى، لا من الأسباب الدنيوية.
٣ - وحسب الآية السادسة فإن كلمة (بكا) موجودة في اللغات الثلاث العربيه والأردية والإنجليزية وهذا يدل على أنها اسم علم معرفة لا يتغير في أي لغة وطبقا لقواعد الكتابة الإنجليزية فاسم المعرفة يكتب أول حرف فيه كبيرا Capital ولهذا جاء الحرف الأول في بكا هكذا B.
٤ - وردت كلمة الوادي بالعربية والأردية وكلمة Valley الإنجليزية وردت قبل كلمة بكا.
٥ - ويظهر من العبارة في اللغات الثلاث أن القاطنين هناك سوف يقيمون بئرا في وادي بكا.
والآن نعطي الدليل على ما ذكرنا سابقا.
أ - ساكنو البيت المذكورون في الآية الرابعة هم إسماعيل وأبناؤه، ودعاء إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم.
{رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم}.
ب - والوادي الذي سبق وصفه في الآية بأنه غير ذي زرع، ورد اسمه في القرآن الكريم في آية أخرى "بكة"{إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} وهكذا اتفق القرآن والزبور على أن اسم مكة عند الله هو بكة (١).
ج - ويبقى هنا إثبات بناء البئر في وادي بكا.
وقد ورد في صحيح البخاري (كتاب الأنبياء [ص:٣]) حديث طويل (عن ابن عباس)
(١) كان العرب غاضبون جدا من اسم الرحمن الذي ورد في القرآن الكريم، {وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن} (الفرقان) {وهم بذكر الرحمن هم كافرون} (الأنبياء) ويوم صلح الحديبية قال سهيل: (وأما الرحمن فوالله لا نعرفه).