(٢) البخاري ٢/ ١٦٤ عن أبي هريرة لا يطوف بالبيت عريان. (٣) حجة الله البالغة [ص:٢٥٣]. (٤) عن جابر بن عبد الله. صحيح البخاري كتاب الشهادة [كتاب الجهاد [ص:٢٦٥]]. وانظر سفر أشعيا ٤٢/ ١١ "لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سلع من رؤوس الجبال ليهتفوا". (٥) وظهر حينئذ شأن هذا الركب كما ورد في قوله تعالى: {إنك بالوادي المقدس طوى}. (٦) وبهذه المناسبة جاء في سفر أشعيا يقول الله تعالى مخاطبا بيت الله: "قومي استنيري لأنه قد جاء نورك، ومجد الرب أشرق عليك، لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأم، أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء إشراقك، ارفعي عينيك حواليك، وانظري فقد اجتمعوا كلهم جاءوا إليك، يأتي بنوك من بعيد وتحمل بناتك على الأيدي حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبك ويتسع لأنه تتحول إليك ثروة البحر ويأتي إليك غنى الأمم تغطيك كثرة الجمال بكران مديان وعتيق كلها تأتي من شبا تحمل ذهبا ولبانا، تبشر بتسابيح الرب" =