أ - ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفا. ب - لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم. ج - وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم. د - وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ. هـ - ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المائة والأربعة والأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض. و- هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار. ز - هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب. ح - هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف. ط - وفي أفواههم لم يوجد عنش لأنهم بلا عيب قدام عرش الله. ونقدم هنا شرحا موجزا لهذه الآيات: أ - المراد بمصطلح الخروف في الرؤيا هو ذلك الكائن العظيم الذي هو أكرم الجميع بعد الرب، والمقصود به هنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. والمقصود بصهيون الجبل المقدس، وهو هنا جبل عرفة وعدد مائة وأربعة وأربعون ألفا هو عدد الصحابة الذين كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحج وهو مذكور في الأحاديث. ب - هذه الآية ترجمة لقوله تعالى: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}. ج - هنا ذكر للتسبيح والتحميد، لأن بني إسرائيلى كانوا يقرأون أدعيتهم بمصاحبة البربط وآلات العزف. د - المراد بالأغنية الجديدة اللغة العربية لأنها جديدة على أهل الكتاب وقوله كترنيمة يدل على أنه ليس بغناء بل تغني وترنم. هـ - كان عدد من شرفوا بسماع خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - هو ١٤٤ ألفا. و- ذكر الشراء في القرآن الكريم {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم}. ز - ورد وصف المؤمنين في القرآن الكريم بهذه الألفاظ {والذين هم لفروجهم حافظون}. ح - ورد وصف الصحابة في القرآن الكريم بهذه الألفاظ: {والذين معه} وأيضا {يتبعون الرسول النبي الأمي}. ط - وقد وردت هذه الصفة في القرآن هكذا: {والسابقرن الأولون من المهاجرين والأنصار}. كما وردت في الحديث هكذا: "ختارهم الله لرسوله". ي - وردت هذه الصفة في القرآن الكريم هكذا: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم}.