(٢) صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب، ولنقرأ الآن رؤيا يوحنا الإصحاح الرابع عشر وقد سبق ذكر خمسة دروس منه قبلا ولنثبت هنا الدرس السادس: "ثم رأيت ملاكا آخر طائرا في وسط السماء معه بشارة أبدية ليبشر الساكنين على الأرض وكل أمة وقبيلة ولسان وشعب". وقد كتب الأسقف W. Hoper وهو الذي فسر هذه الرؤيا لطلاب علم الإلهيات وللمهتمين من عامة الناس ممن يرتادون الكنيسة وقد طبعت جمعية المعرفة النصرانية بالبنجاب هذا التفسير عام ١٨٨٥م، كتب في صفحة ١٤٠ عن هذا الدرس أن: "فرقة النصارى المسماة بالفرنسيسكان، كانت تستنتج من هذا الدرس نبوءة وجود إنجيل أبدي، وكانت هذه الفرقة تقول إن الإنجيل الذي بين أيدينا ينسخ بذلك الإنجيل الأبدي مثل العهد القديم، ويظهر إنجيل أفضل من هذا الإنجيل، يطلق عليه اسم "الإنجيل الأبدي" وكان هؤلاء الناس يركزون على كلمة "أبدي" وكان معلمهم هو "نيوياقيم". والغرض هنا من ذكر رأي هوبر هو أن النصارى فهموا أن البشارة الأبدية تعني نزول كتاب آخر =