أنهما ممن قتلوا القراء فقتلهما فودي بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقد سمى ذلك في الجدول بسرية بئر معونة رقم (٢٥).
وأعجب من ذلك ما وقع في سرية خالد رقم (٧٠)، وسرية عمرو بن العاص رقم (٧١)، وسرية سعد الأشهلي رقم (٧٢)، ومؤداها أن هذه القبائل أعلنت إسلامها وهدمت الأصنام طواعية ولكن سمى ذلك في الجدول بالسرايا.
إن الباحث يستطيع أن يعلم مما ورد مفصلا أننا لم نثبت تحت عنوان ((الغزوات والسرايا)) الحروب فحسب، بل أثبتنا جميع الرحلات التي قام بها النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قام بها المسلمون أيضا. ولو عددنا الحروب الكبرى في هذا الجدول لوجدناها قليلة جدا. وهي بدر رقم (٩) وأحد رقم (١٩)، والأحزاب رقم (٣٠)، وخيبر رقم (٤٩)، وحنين رقم (٧٤)، ولكن حاولنا أن نزيد عدد هذه الحروب في الجدول. فغزوة حمراء الأسد رقم (٢٠) مثلا أثبتناها منفصلة عن غزوة أحد رقم (١٩) مع أن أحدا اسم لحرب وقعت في اليوم الأول وغزوة حمراء الأسد اسم أطلق على مطاردة المسلمين للكفار في اليوم الثاني. فكيف يمكن أن تعد منفصلة؟ وهنا أريد أن أثبت جميع الغزوات والسرايا تحت عناوين مناسبة ليفهم القراء قصدي جيدا.
ـ[الأول]ـ: رحلات الدعوة والتبليغ وعقد العهود وهى: غزوة ودان رقم (٤)، وغزوة بواط رقم (٥)، وغزوة ذي العشيرة رقم (٧)، وسرية دومة الجندل رقم (٤٢)، وغزوة الحديبية رقم (٨).
ـ[الثاني]ـ: استقصاء أحوال الأعداء المهاجمين مثلما في: غزوة سيف البحر رقم (١)، والرابغ رقم (٢)، وضرار رقم (٣)، والنخلة رقم (٨)، وسرية القردة رقم (١٨)، وسرية أبي قتادة رقم (٦٨).
ـ[الثالث]ـ: جولات إلى حدود المهاجمين، كان الغرض منها تخويفهم ومنعهم من المهاجمة ثانية مثل: غزوة قرقرة الكدر رقم (١٤)، وسرية قرقرة الكدر رقم (١٥)، وغزوة ذي أمر رقم (١٧)، وغزوة بدر الأخرى رقم (٢٧)، وغزوة دومة الجندل رقم (٢٨)، وسرية قريظة رقم (٣٣)، وغزوة بني لحيان رقم (٣٤)، وسرية عمرو مرزوق رقم (٣٦)، وسرية بني ثعلبة رقم (٣٨)، وسرية جموم رقم (٣٩)، وسرية طرف رقم (٤٠)، وسرية وادي القرى رقم (٤١)، وسرية فدك رقم (٤٣)، وغزوة وادي القرى