للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن محمد بن علي يعني ابن الحنفيه أنه سمع علي بن أبي طالب عليه السلام يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " سميت أحمد ".

٣ - وروى البيهقي في الخصائص الكبرى: عن ابن عباس قال قدم الجارود بن عبد الله فأسلم وقال والذي بعثك بالحق لقد وجدت وصفك في الإنجيل ولقد بشر بك ابن البتول.

٤ - وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى: عن سهل مولى عتيبة أنه كان نصرانيا من أهل مريس وكان يقرأ الإنجيل فذكر أن صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإنجيل وهو من ذرية إسماعيل اسمه أحمد. ".

٥ - وروى مسلم في صحيحه: عن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" إن لي أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي محا الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب الذي لا نبي بعدي ".

٦ - وقد روى البخاري هذه الرواية في صحيحه أيضا.

ينبغي لنا أن نتدبر حديث الصحيحين فقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - معنى الماحي والحاشر والعاقب ولم يذكر معنى أحمد ومحمد وبذلك ثبت أن محمدا وأحمد اسمان ذاتيان للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولو كان واحد منهما اسما وصفيا له لذكر معناه مثل ما ذكر معنى الماحي والحاشر والعاقب.

ـ[الشعر]ـ:

إن الاستشهاد بشعر العرب الموثوق به في واقعة هو أمر يقيني عند أئمة التاريخ كما يعتبر أئمة اللغة الاستشهاد بشعر القدماء أمرا قطعيا في استعمال كلمة من الكلمات.

ـ[الف - ما قيل من شعر قبل ولادة النبي - صلى الله عليه وسلم -]ـ:

١ - كان تبع الوارد اسمه في القرآن ملكا من ملوك اليمن حارب الأوس والخزرج واليهود في يثرب فكان أهل يثرب يحاربونه نهارا ويضيفونه ليلا. فلما مضت على ذلك ثلاث ليال ندم تبع وطلب منهم الهدنة فحكموا أجيحة بن الحلاج الأوسي وبنيامين

<<  <   >  >>