للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيا: أنه تعالى نهى عن ترك الصبر فقال:

{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم} (الأحقاف: ٣٥).

{فلا تولوهم الأدبار} (الأنفال: ١٥).

{ولا تهنوا ولا تخزنوا} (آل عمران: ١٣٩).

ثالثا: أنه تعالى مدح الصابرين فقال:

{والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون} (البقرة: ١٧٧).

رابعا: أنه تعالى أثبت حبه للصابرين فقال:

{والله يحب الصابرين} (آل عمران: ١٤٦).

خامسا: أنه تعالى أثبت معيته للصابرين، كما في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين} (البقرة: ١٥٣).

وليعلم أن هناك معية عامة، وتكون بالعلم والإحاطة، وهناك معية خاصة ينتج عنها الحفظ والنصرة والتأييد، هي المقصودة في الآية المذكورة: سادسا: أنه تعالى جعل الصبر خيرا لأهله فقال:

{ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} (النحل: ١٢٦). {وأن تصبروا خير لكم} (النساء: ٢٥).

سابعا: أنه تعالى أعلن حسن الجزاء لأهل الصبر فقال:

{ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} (النحل: ٩٦).

ثامنا: أنه تعالى أخبر أن أهل الصبر يعطون دون حساب. فقال:

{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر: ١٠).

تاسعا: أنه تعالى بشر أهل الصبر فقال:

{وبشر الصابرين} (البقرة: ١٥٥).

عاشرا: أنه تعالى ضمن لأهل الصبر النصرة فقال:

<<  <   >  >>