للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - في جميع كتب العهد القديم جعل فجور اليهود فجور أروشليم، ثم افترض أنها امرأة واستعملت كلمات نابية فاضحة لا تصلح أن تقرأ في الكنيسة أمام السادة والسيدات.

٤ - اقرءوا الدرس العشرين من الأصحاح (٢٣) لكتاب حزقي ايل، لن أقول أو أذكر الأخت أو الأم أو الابنة بل أسأل هل يمكن لامرأة شريفة أن تقرأها أمام زوجها وهل يمكن لرجل شريف أن يقرأها أمام زوجته. وهل يمكن أن يخبرها بمقصود هذه الألفاظ؟ وهل يدرس أستاذ تلميذته مع التزام الحياء ويشرح الأجزاء التالية في يجرفيد:

باب ١٩ درس (منتر) ٧٧

وباب ١٩ درس ٨٨

وباب ٢٠ درس ٩

وباب ٢٥ درس ٧

أما القرآن الكريم فإنه يستعمل الألفاظ بلطف لم يعهد له نظير، فيعبر عن فراغ الإنسان من الحاجة بقوله: {أو جاء أحد منكم من الغائط} (النساء: ٤٣). والغائط هو الأرض المنخفضة التي يتستر فيها الإنسان لقضاء الحاجة.

وهكذا بلغ القرآن غاية السمو والرفعة في هذا الباب.

<<  <   >  >>