الطائفة الضحك على النبي (ص) وتقليد أفعاله والتشويش عليه وإحداث الضجة في وعظه وتحقيره والنيل منه.
انظروا إلى أعمال هذه الطائفة القبيحة وتصوروا كيف يسطيع أحد القيام بالدعوة والإرشاد في تواجد هذه الموانع؟
ولكن الآية الكريمة تأمر النبي (ص) بالاستمرار في وظيفته في الدعوة والإرشاد والإبلاغ والإنذار، أما المستهزءون وموقفهم فالله يخبر أنه يكفي رسوله إياهم. وحتى يتبين صدق هذا التنبؤ نذكر هنا أسماء المتهزئين ومصيرهم.
١ - أبي بن خلف: كان رأس الكفر يؤذي سيدنا بلالا، فأذاقه الله الموت على يده وأوصله دار البوار.
٢ - العاص بن وائل: خرج على حمار له يريد الطائف فربض به على شبارقة فدخلت في أخمص رجليه شوكة فقتلته.
٣ - النضر بن الحارث: قتل بأيدي المسلمين، وكان على رأس المستهزئين.
٤ - عتيب: كان حفيد أسود بن المطلب.
٥ - حارث بن زمعة: كان ابن عم عتيب.
٦ - طعيمة بن عدي: كان بذئ اللسان.
٧ - أسود بن عبد المطلب: كان يمثل أفعال النبي (ص) سخرية، نام في ظل شجرة ثم قام قلقا مضطربا يقول كأن شوكة تشاك في عينيه.
٨ - العاص بن منبه: ركب حمارا إلى الطائف فأصابته شوكة مات بسمها.
٩ - منبه بن الحجاج: عمي ثم هلك متألما.
١٠ - أبو قيس بن ناكة: كان يرتاح بإيذاء النبي (ص).
١١ - أمية بن أبي خلف: عرف ببذاءة اللسان.
١٢ - أبو جهل: كان رأس الأشرار.
١٣ - عقبة بن أبي معيط: كان ألقى الحبل في عنق النبي (ص).
١٤ - الحارث بن قيس: (أدعيطل) أخذ الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خرؤه من فيه، فمات منها.