وصرح الأستاذ غليلو بانتظام حركة النجوم فأدى ذلك إلى هلاكه، وأتت السيدة ماري مونتا إلي أوربا عام ١٧٢١م من القسطنطينية بعد أن تعلمت التطعيم ضد الجدري، فتقدمت الكنيسة بطلب إلى ملك انجلترا تطلب منع المعالجة بالتطعيم بالمرسوم الملكي، واكتشفت في أمريكا طريقة تخدير المرأة عند الولادة لتخفيف الألم عنها، ولكن الأساقفة رأوا فيها مخالفة الأمر الرباني الذي يقضي بأن تتألم المرأة في حالة الوضع، فقامت ضجة كبيرة ضد الطريقة المذكورة.
وصرح (البلاج) بأن الموت كان يطرأ على الحيوان قبل آدم أيضا فقتل أثر هذا التصريح، وأمر بقتل كل من رأى رأيه، وبين (دي رومانس) أن قوس قزح ليس قوس الله الحربي، بل إنه ينشأ لوقوع أشعة الشمس على قطرات الماء، فحبس أثر هذا التصريح وقتل ثم أحرقت جثته مع مؤلفاته، وتم إحراق مكتبة الاسكندرية في عهد قيصر يوليوس (٤٨ ق. م.)، بحجة أنها احتوت على الكتب التي تعارض الدين. وأحرق ما بقي من كتبها عن طريق يتوفيل مأمور الاسكندرية، وأحرق كردينال اكسيمس ثمانية آلاف مخطوطة من تراث المسلمين في مكتبة غرناطة، وبهذه الوقائع والتصريحات يتضح جليا أن الإسلام هو حامي العلم والعلماء، وهذه الصفة من خصائصه العليا ..