للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال محمَّد: إن مات السلطان، ولم يكن هناك من يستأذن وجمّع النَّاس الجمعة، صحت جمعتهم.

[٢٢٢ - مسألة]

تجب الجمعة على من كان خارج المصر، إذا سمع النِّداء وإن كان على ثلاثة أميال، وبه قال الشافعي إذا سمع النِّداء.

وقال أبو حنيفة: لا جمعة على من كان خارج المصر وإن سمع النِّداء.

[٢٢٣ - [مسألة]]

وقت الجمعة، إذا زالت الشّمس وبعده قليلًا، وبه قال أبو حنيفة والشّافعيّ.

وقال بعض النَّاس: تجوز إنَّ صلَّى قبل الزَّوال، وبه قال أحمد.

[٢٢٤ - مسألة]

ليس [عند مالك] للجماعة الّتي تنعقد بهم الجمعة حد محصور.

ورأيت له منصوصًا: إنها لا تجب على الثّلاثة والأربعة، ولكنها تنعقد بما دون الأربعين، وبه قال أبو حنيفة.

وحكي عنه: أنّها تنعقد بإمام وثلاثة أنفس.

وقال أبو يوسف: نفسين وإمام.

وقال الشّافعيّ: لا تنعقد بدون الأربعين أحرارًا مستوطنين.

وحكي عن بعض أصحاب أبي حنيفة: أن الإمام يخطب وحده.

[٢٢٥ - مسألة]

إذا انفضوا من حول الإمام في الجمعة بعد أن صلَّى ركعة بسجدتيها، ولم يبق خلفه أحد، ولم يجد من يجمعها معه، بني عليها أخرى وصحت صلاته جمعة، وبه قال أبو حنيفة.

<<  <   >  >>