٣ - ويعودهم إذا مرضوا، ويسأل عنهم إذا غابوا.
٤ - ويبتدرهم بالسلام وطلاقة الوجه.
٥ - وأن يراهم خيرًا منه، ويطلب منهم الرضا.
٦ - ولا يزاحمهم في أمر دنيوى، بل يبذل لهم ما فتح عليه به، وأن يوقر كبيرهم، ويرحم صغيرهم، ويتعاون معهم على حب الله، وليجعل رأس ماله مسامحة إخوانه، يخدمهم ولو بتقديم النعال لهم.
وأما الآداب التي تتعلق بالعامة:
فالتواضع، وبذل الطعام، وإفشاء السلام، والصدق معهم في جميع الأحوال.
وأما الآداب التي تتعلق بالطالب:
١ - أن يكون مشغولًا بالله، زاهدًا فيما سواه.
٢ - غاضًا عن المحارم، ليس للدنيا عنده قيمة، تاركًا لفضول الحلال، كالتوسعة في المأكل والمشرب والملبس والمنكح والمركب، مقتصرًا على قدر الكفاية.
٣ - مديمًا الطهارة، لا ينام على جنابة.
٤ - ولا يفضى بيده إلى عورته، إلا في ضرورته، ولا يكشف عورته ولو بخلوة.
٥ - ولا يطمع فيما في أيدى الناس.
٦ - يحاسب نفسه على الدوام.
٧ - لا يأكل إلا حلالًا وهو ما جهل أصله.
٨ - يكابد نفسه عن النظر إلى الصور الجميلة: من النساء والأحداث، فإن تلك قواطع عن الله تسد باب الفتح أجارنا الله من ارتكابه.
٩ - ويطالع كتب القوم: ككتب سيدى عبد الوهاب الشعرانى "فإنها تعلم الآداب". (١)
(١) حاشية الخريدة: ٧٦ - ٧٧.