(٢) انظر: الرد على المنطقيين، لشيخ الإسلام: ٣٣٧. (٣) يعني بها الحملية وسميت بذلك لان الحكم فيها أطلق بلا شرط أو قيد. (٤) يعني بها القضية الشرطية التي قد تكون متصلة وقد تكون منفصلة بحسب الأداة التي تربط بين جزئيها. انظر: العجم الفلسفى: (٢/ ١٩٥). (٥) القضية الحملية هي المكونة من محمول وموضوع، أو سند ومسند إليه كقول القائل: محمد ناجح، فمحمد هنا هو الموضوع، وناجح هو المحمول، وتعرف بأنها: التي يحكم فيها بإثبات شيء بشيء أو نفى شيء عن شيء. أما الشرطية فهى التي تتكون من قضيتين حمليتين يربط بينهما أداة شرطية تسمى القضية الأولى: مقدم، والثانية: تالى، كقول القائل: إذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. انظر: تسهيل المنطق، عبد الكريم الأثرى: ٣٧. (٦) المعارف الحسية هي التي يكون مسند التصديق بها أحد الحواس الخمس كالسمع أو البصر، فالطعن بها طعن في صدق ما تمليه الحواس. (٧) فضائح الباطنية: ٨٥. (٨) عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الإيجى الشيرازي الشافعي، فقيه أصولى لغوى, من مؤلفاته: الرسالة العضدية في الوضع، شرح منتهى السول والأمل في علمى الأصول والجدل، المواقف في علم الكلام، توفى سنة ٧٥٣ انظر: شذرات الذهب: (٦/ ١٧٤)، ومعجم المؤلفين: ١١٩. (٩) القياس الاقترانى سمى بذلك لأن عناصره فيها اقتران ونتيجته في مقدمتيه بالقوة لا بالفعل، يعني بالمادة لا بالصورة والهيئة، يقول الجرجانى: "هو ما لا يكون عين النتيجة ولا نقبضها مذكورًا فيه بالفعل، كقولنا: الجسم مؤلف، وكل مؤلف محدث، ينتج الجسم محدث، فليس هو ولا نقيضه مذكورًا في القياس بالفعل. التعريفات: ٢٣١.