للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وأغْلظ رجلٌ على معاوية فحلُم عنه فقيل له: أتحلُم عن هذا؟ فقال: إني لا أَحُول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يَحُولوا بيننا وبين سلطاننا. [عيون الأخبار ١/ ٥٤].

• وقال عبد الله بن مسعود : إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر وعليك الشكر، وإذا كان جائرًا فعليه الوزر وعليك الصبر. [عيون الأخبار ١/ ٤٩].

• وقال حُذَيْفة بن اليمان : ما مشى قوم قط إلى سلطان الله في الأرض لُيذِلُّوه إلا أذلّهم الله قبل أن يموتوا. [عيون الأخبار ١/ ٦٦].

• وعن أسامة، أن الأعمش عوتب في إتيانه أخًا ليقطين القائد. فقال: أنزلته منزلة الحش احتيج إليه فأتي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٩].

• وقال عبد الملك بن مروان : أنصِفونا يا معشر الرعية، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر ! ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرة رعية أبي بكر وعمر! نسأل الله أن يعين كلاًّ على كل. [عيون الأخبار ١/ ٥٣].

• وقال كعب : مَثَلُ الإسلامِ والسلطان والناسِ مَثَلُ الفُسطاطِ والعمودِ والأطنابِ والأوتادِ، فالفُسطاط الإسلام؛ والعمود السلطان، والأطناب والأوتاد الناس، لا يصلُح بعضه إلا ببعض. [عيون الأخبار ١/ ٤٨].

• وعن عمرو بن شرحبيل : قال: لا يزال الناس بخير ما لم يكن عليهم أمراء لا يرون لهم من الحق شيئا إلا ما شاؤوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤١٦].

• وعن محمد بن أبي جميلة قال: أرادني عبد الله بن عبد الملك على صحبته، فشاورت ابن أبي زكريا فقال: أنت حر فلا تجعل نفسك مملوكًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٧١].

• وكان يقال: إذا جعلك السلطان أخا فاجعله أبا، وإن زادك فزدْه. [عيون الأخبار ١/ ٦٢].

• وعن ابن هشام أنه قال: قال لي المأمون : يا علي، الملوك تحتمل لأصحابها كل شيء خلا ثلاث خصال. قلت: وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: القدح في الملك، وإفشاء السر، والتعرض للحرمة. [المنتظم ١٠/ ٥٩].

<<  <   >  >>