للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أبو يزيد البسطامي : لا يعرف نفسه من صحبته شهوته. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٤٧].

[(د) ذم أهل الهوى والشهوات]

• عن إبراهيم بن داود القصار أنه قال: أضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته، وأقوى الخلق من قوي على ردها. [المنتظم ١٣/ ٣٧٤].

• وقال بشر بن الحارث: سألت المعافى عن الرجل يمر بمن يلعب بالشطرنج ترى له أن يسلم عليهم؟ قال: لا إن سفيان الثوري يقول: ليسلم ويأمر، قال المعافى: إن لم يأمر فلا. [الزهد للإمام أحمد / ٤٦٧].

[(هـ) ذم المراء والجدال بوجه عام]

• قال عبد الله بن مسعود : المراء لا تعقل حكمته ولا تؤمن فتنته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٩٤].

• وقال أبو الدرداء : كفى بك إثما أن لا تزال مماريا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٩٥].

• وعن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان : يا بُنيَّ إياك والمراء، فإنه ليس فيه مَنْفَعةٌ، وهو يُورث العداوة بين الإخوان. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٢٧].

• وقال الأوزاعيُّ : إذا أراد الله بقوم شرًّا فتح عليهم الجَدَلَ ومنعهم العَمَلَ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٨٣].

• وعن معروف الكرخي قال: إذا أراد الله بعبدٍ شَرًّا، أغلق عنه بابَ العمل، وفتح عليه بابَ الجدَل. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٢٦].

• وما أنبلَ قولَ أبي يوسف القاضي : العلمُ بالخصومة والكلام جهلٌ، والجهلُ بالخصومةِ والكلامِ عِلْمٌ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٨٩].

• وعن وهب بن مُنبِّه : دع المراء والجَدلَ، فإنَّه لن يعجز أحد رجُلين: رجلٌ هو أعلم منك، فكيف تعادي وتُجادل مَن هو أعلمُ منك؟ ورجلٌ

<<  <   >  >>