فيصدّقه بالكذب ويقول ما ليس فيه. [صفة الصفوة ١/ ٢٩٢].
• وقال مسلم بن عمرو ﵀: ينبغي لمن خدم السلطان ألا يغترَّ بهم إذا رَضُوا عنه ولا يتغيرَ لهم إذا سخطوا عليه ولا يستثقلَ ما حمَّلوه ولا يلحف في مسألتهم. [عيون الأخبار ١/ ٦٢].
[(هـ) أقوال وآراء العلماء عنهم وعن الظالمين منهم]
• عن سعيد بن المسيِّب ﵀ قال: لا تملؤوا أعينَكم من أعوان الظَّلمة إلا بإنكار من قلوبكم، لكَيلا تحبَطَ أعمالُكم. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٨٥].
• وعن ابن القاسم ﵀ قال: ليس في قرب الولاةِ ولا في الدُّنوِّ منهم خير. [السير (تهذيبه)].
• وعن محمد بن واسع ﵀ قال: لقضم القصب وسف التراب، خير من الدنو من السلطان. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٤].
• وعن موسى بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة ﵀ يقول لرجل: إن دعاك الأمير أن تقرأ عليه قل هو الله أحد فلا تأته. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣٦].
• وعن آدم بن إياس قال: شهدت حماد بن سلمة ﵀ ودعوه - يعني السلطان - فقال: أحْمِل لحية حمراء لهؤلاء؟! لا والله لا فعلت. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣٦].
• وقال سفيان الثوري ﵀: إذا لم يكن لله في العبد حاجة، نبذه إليهم - يعني السلطان. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧١].
• وقال أيضًا ﵀: لو خيرت بين ذهاب بصري وبين أن أملأ بصري منهم لاخترت ذهاب بصري!! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧١].
• وقال أيضًا ﵀: النظر إلى وجه الظالم خطيئة، ولا تنظروا إلى الأئمة المضلين إلا بإنكار من قلوبكم عليهم، لئلا تحبط أعمالكم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٨٨].