للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(ب) أقوال وآراء بعض السلف الذين يرون الإكثار من الإخوان والأصحاب]

• وقال وهبُ بن مُنبِّه : استكثر من الإخوان ما استطعت، فإن استغنيت عنهم لم يضُرُّوك، وإن احتجت إليهم نفعوك. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٥٤].

• وقال الصعلوكي : إنا نحتاج إلى إخوان العُشرة لوقت العُسْرة. [السير (تهذيبه) ٣/ ١٣٣٧].

• وكان يقال: أعجزُ الناس مَنْ فرَّط في طلب الإخوان، وأعجزُ منه مَنْ ضَيَّع مَنْ ظَفِر به منهم. [عيون الأخبار ٣/ ٥].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٥].

لعمرُكَ ما مالُ الفتى بذخيرةٍ … ولكنَّ إخوانَ الثقاتِ الذخائرُ

• وكان يقال: الرجلُ بلا إخوانٍ كاليمين بلا شِمَالٍ. [عيون الأخبار ٣/ ٦].

• وقال إبراهيمُ النَّخَعيّ : إنّ المعرفةَ لتنفعُ عند الأسد الهصورِ والكلبِ العقورِ فكيف عند الكريم الحسيب!. [عيون الأخبار ٣/ ٢٠].

• وقال فرقد السبخي : الغريب من ليس له حبيب. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٦].

[(جـ) أقوال وآراء بعض السلف الذين لا يرون الإكثار من الإخوان والأصحاب]

• عن عمرو بن العاص قال: إذا كثر الأخلاء كثر الغرماء. قيل لموسى - الراوي -: ما الغرماء؟ قال: الحقوق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٣٢].

• وقال إبراهيم بن أدهم : إياك وكثرة الإخوان والمعارف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٣٢].

• قال بشر بن منصور : أقلّ من معرفة الناس فإنك لا تدري ما يكون، قال: فإن كان شيء - يعني فضيحة في القيامة - كان من يعرفك قليلًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣١].

<<  <   >  >>