للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مكائدُ الشيطان ووسوسته، والحذر منه

• ذُكر الغيلان عند عمر فقال: إن أحدا لا يستطيع أن يتغير عن صورته التي خلقه الله تعالى عليه، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فأذِّنوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٢٩].

• وعن سعد بن أبي وقاص قال: أُمرنا إذا رأينا الغول أن ننادي بالصلاة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٣٢].

• وعن ابن عباس . قال: لما ضرب الدينار والدرهم أخذه إبليس فوضعه على عينيه وقال: أنت ثمرة قلبي وقرة عيني، بك أطغي، وبك أكفر، وبك أدخل النار. رضيت من ابن آدم بحب الدنيا أن يعبدك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٢٣٠].

• وخرج زيد بن ثابت إلى حائط له، فسمع فيه جلبة، فقال: ما هذا؟ قال رجل من الجن: أصابتنا السنة فأردنا أن نصيب من ثماركم أفتطيبونه؟ قال: نعم، ثم خرج الليلة التالية فسمع فيه أيضا جلبة، فقال: ما هذا؟ قال: رجل من الجن أصابتنا السنة فأردنا أن نصيب من ثماركم أفتطيبونه؟ قال: نعم فقال له زيد بن ثابت: ألا تخبرني ما الذي يعيذنا منكم؟ قال: آية الكرسي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٣٤].

• وعن عبد الله بن مسعود قال: شيطان المؤمن مهزول. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٣٥].

• وعن أبي خالد الوابلي قال: خرجت وافدا إلى عمر ، ومعي أهلي، فنزلنا منزلا وأهلي خلفي، فسمعت أصوات الغلمان وجلبتهم، فرفعت صوتي بالقرآن، فسمعت وجبة شيء طرح، فسألتهم فقالوا: أخذتنا

<<  <   >  >>