• وعن واصل بن سليم، قال: صحبت عطاء بن السائب ﵀ إلى مكة، فكان يختم القرآن في كل ليلتين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢٢].
[(هـ) شهر رمضان، والصيام]
• عن أبي إسحاق الهمداني قال: خرج علي بن أبي طالب ﵁ في أول ليلة من شهر رمضان والقناديل تزهر، وكتاب الله يتلا في المساجد، فقال: نوَّر الله لك يا عمر بن الخطاب ﵁ في قبرك، كما نورت مساجد الله بالقرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٦٩].
• وكان الأحنف بن قيس ﵀ يريد الصوم، فقيل له في ذلك، فقال: إني أعده ليوم شره طويل، ثم تلا:(فوقاهم الله شر ذلك اليوم). [الإنسان: ١١]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١٣٦].
• وعن مجاهد قال: كان علي الأزدي ﵀ يختم القرآن في رمضان في كل ليلة، وينام بين المغرب والعشاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٣٤].
• وعن الأسود ﵀ أنه كان يختم القرآن في رمضان في ليلتين، وينام فيما بين المغرب والعشاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٦٨].
• وعن الزهري ﵀ قال: تسبيحة في رمضان أفضل من ألف تسبيحة في غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٦٨].
• وعن أبي بكر بن أبي مريم ﵀ قال: سمعت مشيختنا يقولون إذا حضر شهر رمضان: قد حضر مطهِّر، ويقولون: انبسطوا بالنفقة فيه، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله ﷿ ويقولون: التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٦٨].
• وقال ابن الحنفية ﵀: ليصم سمعك وبصرك ولسانك وبدنك، فلا تجعل يوم فطرك مثل يوم صومك، واتق أذى الخادم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٧١].
• ورأى وهيب ﵀ قومًا يضحكون يوم الفطر، فقال: إن كان هؤلاء تُقُبل منهم صيامهم، فما هذا فعل الشاكرين؛ وإن كان هؤلاء لم يتقبل منهم صيامهم، فما هذا فعل الخائفين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٧٣].