• وقال أيضاً ﵀ إذا ظهر فجوره فلا غيبة له، نحو المخنث، ونحو الحرورية. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٥٤].
• وقيل للحسن ﵀: الرجل الفاجر المعلن بفجوره ذكري له بما فيه غيبة؟ قال: لا، ولا كرامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٧٩].
• وعن إبراهيم التيمي ﵀، قال: ثلاثة ليس لهم غيبة: الظالم، والفاسق، وصاحب البدعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٧٧].
• وقال أيضاً ﵀: كانوا لا يرونها غيبة ما لم يُسمَّ صاحبها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٧٧].
• وقال أيضاً ﵀: ثلاث كانوا لا يُعدونَهنَّ من الغيبة: الإمام الجائر، والمبتدع، والفاسق المجاهر بفسقه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٥١].
• وعن حميد الطويل، قال: ذكروا الغيبة عند سعيد بن جبير ﵀ فقال: ما استقبلته به ثم قلته من ورائه فليس بغيبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٨٠].
• وعن زائدة بن قدامة، قال: قلت لمنصور بن المعتمر ﵀: إذا كنت صائما أنال من السلطان؟ قال: لا، قلت: فأنال من أصحاب الأهواء؟ قال: نعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٣٨١].
• وعن زيد بن أسلم ﵀ قال: إنما الغيبة لمن لم يُعلن بالمعاصي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٥١].
[(ن) حفظ اللسان من إخلاف الوعد]
• لما حضرت عبد الله بن عمرو ﵁ الوفاةُ قال: إنه كان خطب إلي ابنتي رجلٌ من قريش، وقد كان مني إليه شبيهٌ بالوعد، فو الله لا ألقى الله بثلث النفاق، اشهدوا أني قد زوجتها إياه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٦٩].
• وكان أصحاب عبد الله بن مسعود ﵁ يقولون: إذا وعَد ابن مسعود فقال: إن شاء الله: لم يخلف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٧٢].
• وعن عبد ربه القصاب قال: واعدت محمد بن سيرين ﵀ أن أشتري له أضاحيَّ فنسيت وعده بشغلٍ، ثم ذكرت بعدُ فأتيته قريبا من نصف النهار،