[(أ) اعتزال الناس وعدم الإكثار من مخالطتهم والحذر منهم]
• قال عمر بن الخطاب ﵁: خذوا بحظكم من العزلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٠٣].
• وعن أبي الدرداء ﵁ قال: نعم صومعة المرء المسلم بيته، يكف لسانه وفرجه وبصره، وإياكم ومجالس الأسواق تلهي وتلغي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٠٥].
• وعن ابن مسعود ﵁ قال: كل يوم وليلة تمر بك معافى في نفسك وأهلك ومالك، كرامة من الله، ونعمة لا تدري ما حَسَب ذلك، حتى يصيبك ما لا بد منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٣٩].
• وعن عثمان بن أبي العاص ﵁ أنه قال: لولا الجمعة والجماعة لبنيت في أعلى داري هذه بيتًا فلم أخرج منه حتى أخرج إلى قبري. [الزهد للإمام أحمد / ٢٨١].
• وقال وهيب بن الورد ﵀: خالطت الناس خمسين سنة، فما وجدت رجلًا غفر لي ذنبًا فيما بيني وبينه، ولا وَصلني إذا قطعته، ولا سترَ علي عورة، ولا أمِنته إذا غضب، فالاشتغال بهؤلاء حمق كبير. [صفة الصفوة ٢/ ٥٣٢].
• وقال أيضًا ﵀: كان يقال: الحكمة عشرة أجزاء، فتسعة منها في الصمت، والعاشرة عزلة الناس. قال: فعالجت نفسي على الصمت، فلم أجدني أضبط كل ما أريد منه، فرأيت أن هذه الأجزاء العشرة عزلة الناس. [صفة الصفوة ٢/ ٥٣٢، موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٣٧].