• عن ميمون بن مهران قال: قال عمر بن عبد العزيز ﵀ لجلسائه: أخبروني بأحمق الناس؟ قالوا: رجل باع آخرته بدنياه، فقال عمر: أو أنبئكم بأحمق منه؟ قالوا: بلى، قال رجل باع آخرته بدنيا غيره. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٣٢].
• وعن وهب بن منبه ﵀: الأحمقُ إذا تكلَّم فضحهُ حمقُه، وإذا سكت فضحَهُ عِيُّه، وإذا عمِل أفسد، وإذا ترك أضاع، لا علمهُ يُعينُه، ولا عِلمُ غيره ينفعُه، تَوَدُّ أُمُّه أنها ثكِلَتْه، وامرأته لو عَدِمتهُ، ويتمنَّى جارُه منه الوحدة، ويجد جليسه منه الوَحشة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٥٥].
• وعن كعب ﵀ قال: إن لكل قوم كلبا فاتقه، لا يتصلن بك شره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٦٢].
• وقال ابن أبي الدنيا ﵀:
لكلب الألسن إن فكرت فيه … أضر عليك من كلب الكلاب
لأن الكلب لا يؤذي صديقًا … وإن صديق هذا في عذاب
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٦٣].
• وعن أسماء بن عبيد، قال: بلغنا أن لقمان ﵇ قال لابنه: حليم كلما لقيك قرعك بعصاه، خير من سفيه كلما لقيك سرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٦٥، ٦٦].
• وقال سفيان الثوري ﵀: وجدنا أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٢].
• وقال محمد بن السماك ﵀: همة العاقل في النجاة والهرب، وهمة الأحمق في اللهو والطرب. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٤].