• وقال الأحنف بن قيس ﵀ أفعى تحكَّكُ في ناحية بيتي أحبُّ إلي من أيِّمٍ قد رددت عنها كفوءا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤١].
• وقال رجل للأحنف بن قيس ﵀: يا أبا بحر ما رأيت أحدا أشد أناءة منك، قال: اعرف مني عجلةً في ثلاث: الصلاة إذا حضرت حتى أؤديها، والجنازة إذا حضرت حتى أواريها، وأيِّمٌ إذا خُطبت حتى أزوجها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤١].
• وعن الشعبي ﵀ قال: من زوج فاسقا فقد قطع رحمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٣٩].
• وقال رجل للحسن ﵀: إن لي بُنَيّة وإنها تُخْطَب، فمِمَن أُزَوِّجها؟ فقال: زوجها ممن يتقِي اللهّ، فإن أحبّها أكرمها، وإن أبغضها لم يَظْلِمها. [عيون الأخبار ٤/ ٣٠٨، موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٣٩].
• وخطب سليمان بن عبد الملك إلى هاني بن كلثوم ﵀ ابنه على أيوب، وهو ولي عهد، فأبى أن يزوجه، ثم انصرف إلى أهله، فدعى ابن عمٍّ له فزوجه، فقال سليمان: أمَّا لو أراد الدنيا لزوَّجنا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٠].
• وعن ابن جريج قال: قلت لعطاء ﵀: أبو بِكْرٍ دعاها إلى رجل، فهويت غيره؟ قال: يلحق بهواها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٤٠].
• وعن سفيان ﵀ قال: كان يقال: حق الولد على والده: أن يحسن اسمه، وأن يزوجه إذا بلغ، وأن يحججه، وأن يحسن أدبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٥٠].
• وعن قتادة ﵀ قال: كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه، فأصاب فاحشة: أثِم الأب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٥٠].
[(ز) العطف عليهم، والمحبة لهم، ومداعبتهم]
• قال البراء بن عازب: اشترى أبو بكر ﵁ من عازب رحلا، فحملته معه، فدخلت معه إلى أهله، فإذا عائشة مضطجعة وهي محمومة، فأكب عليها، وقبَّل خدها، وقال: كيف تجديك يا بنية؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٦٣].