• وعن حماد قال: رأيت أيوب ﵀ لا ينصرف من سوقه؛ إلا معه شيء يحمله لعياله، حتى رأيت قارورة الدهن بيده يحملها، فقلت له في ذلك. فقال: إني سمعت الحسن ﵀ يقول: إن المؤمن أخذ عن الله ﷿ أدبًا حسنًا، فإذا أوسع عليه أوسع وإذا أمسك عليه أمسك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٣].
• وعن حماد بن زيد قال: قال لنا أيوب ﵀: لو احتاج أهلي إلى دستجة بقل لبدأت بها قبلكم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٤].
• وعن الحسن ﵀ قال: المقتر على عياله خائن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٩٠].
• وقال أيضًا ﵀: ما يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما يثبت اللهُ العبدَ على الشيء يُفرِّح به عياله وأهله وولده. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٩١].
• وقيل للحسن ﵀: الرجل ينفق على أهله النفقة لو شاء اكتفى بدونها، فقال: أيها الرجل أوسع على نفسك كما وسَّع الله عليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٩١].
• وعن مسلم قال: لقيني معاوية بن قرة ﵀ وأنا جاءٍ من الكلأ، فقال: ما صنعت؟ قلت: استبرأت لأهلي كذا وكذا، قال: وأصبته من حلال؟ قال: قلت: نعم، قال: لَأن أغدو فيما غدوت فيه كل يوم: أحب إلي من أن أقوم الليل وأصوم النهار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٩١].
• وقيل للحسن ﵀: يا أبا سعيد أرأيت إن اشتريت لامرأتي عطرا بعشرين درهما أسرف هو؟ قال: لا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ٩٢].
[(د) تشجيعهم وعدم احتقارهم]
• وعن يوسف بن الماجشون قال: قال لنا ابن شهاب ﵀ أنا وابن أخي وابن عم لي ونحن غلمان أحداث نسأله عن الحديث -: لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم فإن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشبان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٤].