[(أ) أهمية الدعاء، والتضرع إلى الله والتذلل له، وما قيل في ذلك]
• عن سلمان الفارسي ﵁ قال: إن العبد إذا كان يدعو الله في السراء، فنزلت به الضراء، فدعا قالت الملائكة: صوت معروف من آدمي ضعيف. فيشفعون له. وإذا كان لا يدعو الله في السراء، فنزلت به الضراء قالت الملائكة: صوت منكر من آدمي ضعيف، فلا يشفعون له. [صفة الصفوة ١/ ٢٥٩].
• وعن حذيفة بن اليمان ﵁ قال: ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريق. [صفة الصفوة ١/ ٢٩٠].
• وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ادع الله تعالى في يوم سرَّائك، لعله أن يستجيب لك في يوم ضرائك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٧٨].
• وعن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء ﵁ قال: إن العبد المسلم ليغفر الله له وهو نائم قال: قلت: وكيف ذاك يا أبا الدرداء؟ قال: يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله فيستجيب له ويدعو لأبيه فيستجيب له. [الزهد للإمام أحمد / ٢٦٤].
• وعن عائشة ﵂ قالت: سلوا ربكم حتى الشسع فإنه إن لم ييسره والله لم ييسر. [الزهد للإمام أحمد / ٣٦١].
• وقال عطاء: جاءني طاووس ﵀ فقال لي: يا عطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه، وجعل دونك حجابًا. وعليك بطلب حوائجك إلى من بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة، طلب منك أن تدعوه ووعدك الإجابة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٠].