• وقال مجاهد ﵀: قلَّ ما ذكر الشيطانَ قومٌ إلا حضرهم، فإذا سمع أحدًا يلعنه قال: لقد لعنت مُلعَّنا، ولا شيء أقطع لظهره من: لا إله إلا الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٢٣١].
[(حـ) حفظ اللسان من السخرية]
• قال عبد الله بن مسعود ﵁: لو سخرتُ من كلبٍ لخشيت أن أُحوّل كلبًا. [صفة الصفوة ١/ ١٩١].
• وقال إبراهيم النخعي ﵀: إني لأرى الشيء أكرهه في نفسي فما يمنعني أن أعيبه إلا كراهية أن أبتلى بمثله. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩٣، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ١٨٥].
• وعن الحسن، ﵀، قال: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب إلى الله جل وعز منه: لم يمت حتى يبتليه الله به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٤١٥].
• وعن أبي ميسرة ﵀، قال: لو رأيت رجلا يرضع عنزًا فسخرت منه، خشيت أن أكون مثله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٤٣].
[(ط) حفظ اللسان من القول على الله بلا علم]
• عن عروة قال: سئل ابن عمر ﵁ عن شيء فقال: لا علم لي به. فلما أدبر الرجل قال لنفسه: سئل ابن عمر عما لا علم له به فقال: لا علم لي به. [صفة الصفوة ١/ ٢٦٨].
• وعن نافع أن رجلًا سأل عبد الله بن عمر ﵁ عن مسألة فطأطأ رأسه، ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألته. فقال له: يرحمك الله أما سمعت مسألتي؟ قال: بلى، ولكنكم كأنكم ترون أن الله تعالى ليس بسائلنا عما تسألونا عنه، اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك، فإن كان لها