مشيًا قط إلا حمد الله عليه، ولا يبطش بشيء قط إلا حمد الله عليه، فأثنى الله عليه ﴿إنَّهَ كانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: ٣]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٥٣٢].
• وقال ابن شوذب ﵀: اجتمع قوم فتذاكروا أي النعم أفضل؟ فقال رجل: ما ستر الله به بعضنا عن بعض، قال: فيرون أن قول ذلك أرجح. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٨٣].
• وعن سلام بن أبي مطيع ﵀ قال: كن لنعمة الله عليك في دينك، أشكر منك لنعمة الله عليك في دنياك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣١١].
• وعن إبراهيم بن أدهم ﵀: لا تجعل بينك وبين الله منعمًا، وعدَّ نعمةً من غيره عليك مغرمًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩٠].
• وعن محمد بن سعيد قال: سمعت الجنيد بن محمد ﵀ يقول - وسئل عن حقيقة الشكر - فقال: ألا يستعان بشيء من نعمه على معاصيه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨٠].
[(ب) حال السلف مع من أنعم عليهم من الخلق]
• قال رجل لسعيد بن جُبير ﵀: المجوسيُّ يوليني خيرًا فأشكرُه، ويُسلِّمُ عليَّ فأردُّ عليه. فقال سعيد: سألتُ ابن عبّاس ﵁ عن نحو هذا، فقال لي: لو قال لي فرعونُ خيرًا لرددتُ عليه مثله. [عيون الأخبار ٣/ ١٦٧].
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٦٣].
فلو كان يستغني عن الشكر سيّدٌ … لعِزّة مُلْكٍ أو علوّ مكانِ
لما أمر اللهُ الجليلُ بشكره … فقال اشكروني أيها الثَّقلانِ
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٦٧].
لأشكُرنَّك معروفًا هَمَمتَ به … إنّ اهتمامَك بالمعروفِ معروفُ
ولا ألومُك إن لم يُمضِه قَدَرٌ … فالشيءُ بالقَدرِ المحتومِ مصروفُ
• وقال بعضهم: لا تثِقْ بشكر من تُعْطيه حتى تمنَعه، فإنّ الصابرَ هو