للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ذم الحسد]

• قال معاوية : كلّ الناس أستطِيعُ أن أُرضِيَه إلا حاسِدَ نعمةٍ فإنه لا يُرضِيه إلا زَوالُها. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٧].

• وقال ابن سيرين : ما حسدت رجلًا قط، إن كان من أولياء الله فكيف أحسده على شيء من حطام الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٠].

• وقال روْحُ بن زِنْبَاع الجُذَاميُّ : كنتُ أرَى قومًا دُونِي في المنزلة عند السلطان يدخلونَ مداخلَ لا أدخلها فلما أذهبتُ عنّي الحسدَ دخلتُ حيثُ دخلوا. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٥].

• وقال عبد الملك للحجاج: إنه ليس من أحد إلا وهو يعرِفُ عيبَ نفسه فَعِبْ نفسَك قال: أَعْفنِي يا أمير المؤمنين. قال: لتَفعلنّ. قال: أنا لجوجٌ حقودٌ حسود. قال عبد الملك: ما في الشيطان شرٌّ مما ذكرت. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٥].

• وقيل للحسن البصري : أيَحْسُدُ المؤمنُ أخاه؟ قال: لا أبَا لَكَ، أَنِسيتَ إخوةَ يوسُفَ. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٦].

• وكان يقال: إذا أردت أن تْلَم مَن الحاسد فَعَمِّ عليه أُمُورَكَ. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٦].

• ويقال: إذا أراد الله أن يُسَلِّطَ على عبده عدوًّا لا يرحَمُه سلَّطَ عليه حاسدا. [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٦].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٤٠٦].

حسَدُوا الفتَى إذ لم يَنَالُوا سعيَهُ … فالقوم أعداءٌ له وخصوم

كضرائرِ الحسْنَاءِ قُلنَ لوَجهها … حَسَدًا وظُلمًا إنه لذمِيمُ

<<  <   >  >>