• عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت جارًا لعمر بن الخطاب ﵁، فما رأيت أحدًا من الناس كان أفضل من عمر؛ إن ليله صلاة، وإن نهاره صيام وفي حاجات الناس. فلما توفي عمر سألت الله ﷿ أن يرنيه في النوم، فرأيته في النوم مقبلًا متشحًا من سوق المدينة، فسلمت عليه وسلم علي ثم قلت: كيف أنت؟ قال: بخير، فقلت له: ما وجدت؟ قال: الآن فرغت من الحساب، ولقد كاد عرشي يهوي بي لولا أني وجدت ربًا رحيمًا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٧٤].
• وغسل سفيان الثوري ﵀ رجلا فقال: أما إنه الآن يرى ما نصنع به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٥].
• وقال سُعير بن الخِمس: رأيتُ سُفيان الثوري ﵀ في المنام يطير من نخلة إلى نخلة وهو يقرأ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ﴾ [الزمر ٧٤]. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٠٠].
• وعن إبراهيم بن أعين، قال: رأيتُ سُفيان ﵀ بن سعيد، فقلت: ما صنعتَ؟ قال: أنا مع السَّفَرَةِ الكرام البَرَرَة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٠٠].
• وعن مجاهد ﵀ قال: إذا مات الميت فملك قابض نفسه، فما من شيء إلا وهو يراه عند غسله وعند حمله حتى يصير إلى قبره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٣].
• وعن بشر بن المفضل، قال: رأيتُ بشر بن منصور ﵀ في المنام، فقلت: ما صَنعَ الله بك؟ قال: وجدتُ الأمرَ أهونَ مما كنت أحملُ على نفسي. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٦٤].