• عن ابن مسعود ﵁، في قوله: ﴿زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ﴾ [النحل: ٨٨]، قال: عقارب أنيابها كالنخل الطوال. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٠].
• وقال أيضا ﵁: أي أهل النار أشد عذاباً؟ فقال رجل: المنافقون، قال: صدقت. فهل تدري كيف يعذبون؟ قال: لا. قال: يجعلون في توابيت من حديد تصمد عليهم، ثم يجعلون في الدرك الأسفل من النار، تطبق على أقوام بأعمالهم آخر الأبد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٢].
• وقال رجل لابن مسعود ﵁: حدثنا عن النار كيف هي؟ قال: لو رأيتها لزال قلبك من مكانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤١١].
• وعن ابن عباس ﵁، قال: لو أن دلوا من غساق (١) يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤١٦].
• وقال أيضاً ﵁: لو أن قطرة من زقوم جهنم أُنزلت إلى الدنيا لأفسدت على الناس معايشهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤١٧].
• وقال أيضاً ﵁: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ﴾ [الزخرف: ٧٧] قال: يمكث عنهم ألف سنة ثم يجيبهم: ﴿إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾ [الزخرف: ٧٧]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤١٧].
• وقال أيضاً ﵁: يستعيذ أهل النار من الحر، فيُغاثُون بريح بارد، يصدع العظم بردُها، فيسألون الحر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤١٧].
• وقال أيضاً ﵁ في قوله: ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ﴾ [الأعراف: ٥٠] قال: ينادي الرجل أخاه: يا
(١) الغساق: بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار وغسالتهم، وقيل الزمهرير.