قال: بعضهم أفضل من بعض، فيرى الذي فُضِّلَ: به فضيلة، ولا يرى الذي أسفل منه: أنه فُضِّل عليه أحد من الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٥٩].
• وقال أيضًا ﵀ في قوله - تعالى -:: ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا﴾ [مريم: ٨٥] قال: على النجائب عليها الرِحَال. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٧٠].
• وقال الزهري ﵀: لسان أهل الجنة عربي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٦٣].
• وقال رجل من قريش لابن شهاب ﵀: هل في الجنة من سماع؟ فإنه حبب إلي السماع. قال: أي والذي نفس ابن شهاب بيده، إن في الجنة لشجرا حَمْله اللؤلؤ والزبرجد، تحته جواري ناهدات، يتغنين بالقيان، يقلن: نحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الخالدات فلا نموت. فإذا سمع ذلك الشجر صفق بعضه بعضا، فأجبن الجواري، فلا يدري أصوات الجواري أحسن أم أصوات الشجر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٧٣].
• وعن خالد بن يزيد ﵀ أن الحور العين يتغنين لأزواجهن يقلن: نحن الخيرات الحسان، أزواج شبان كرام، ونحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، ونحن المقيمات فلا نظعن، في صدر إحداهن مكتوب: أنت حِبِّي وأنا حبك، انتهت نفسي عندك، فلا ترى نفسي مثلك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٧٣].
• وعن محمد بن المنكدر ﵀ قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن مجالس اللهو، ومزامير الشيطان، أسكنوهم رياض المسك. ثم يقول للملائكة: أسمعوهم تحمدي وتمجيدي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٧٤].