• وقال أبو سليمان الداراني ﵀: القناعة أول الرضا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٨٣].
• وقال بكر المزني ﵀: يكفيك من الدنيا ما قنعت به ولو كف تمر، وشربة ماء، وظل خباء، وكلما انفتح لك من الدنيا شيء، ازدادت نفسك له مفتاحا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ١١٩].
• ومر فتح الموصلي ﵀ بصبيين مع أحدهما كسرة عليها عسل، ومع الآخر كسرة عليها كامخ، فقال الذي معه الكامخ للذي معه العسل: أطعمني من خبزك، قال: إن كنت كلبًا لي أطعمتك، قال: نعم! فأطعمه من خبزه وجعل في فمه خيطًا وجعل يقوده.
فقال فتح: لو رضيت بخبزك، ما كنت كلبًا لهذا.
قال أبو موسى: فهكذا الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٧٥].
[(و) فوائد أخرى]
• عن عبد الله بن المبارك قال: جاء رجل إلى وهيب بن الورد ﵀، فجعل كأنه يذكر الزهد، قال: فأقبل عليه وهيب فقال: لا تحمل سعة الإسلام على ضيقة صدرك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٥].
• وقال أيوب ﵀: إن زهد رجل فلا يجعلن زهده عذابا على الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٩١].