• قال رجلٌ لأبي سليمان الداراني ﵀: طوبى للزاهدين. فقال أبو سليمان: طوبى للعارفين. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٨٨].
• وقال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأبي سليمان الداراني ﵀: سهرت ليلة في ذكر النساء إلى الصباح. قال: فتغير وجهه وغضب علي فقال: ويحك؛ أما استحييت منه يراك ساهرًا في ذكر النساء؟ ولكن كيف تستحي ممن لا تعرف؟ [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٨٩].
• وقال بشر بن الحارث ﵀: من حرم المعرفة لم يجد للطاعة حلاوة، ومن لا يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال، ومن زهد في الدنيا على حقيقة، كانت مؤنته خفيفة، ومن وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٩٩].
• وقال مظفر القرميسيني ﵀: العارف من جعل قلبه لمولاه وجسده لخلقه وأفضل ما يلقى به العبد ربه نصيحة من قلبه، وتوبة من ذنوبه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٥٤].
• وقال أبو عثمان ﵀: حق لمن أعزه الله بالمعرفة، أن لا يذل نفسه بالمعصية. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٦٤].