قال: أتدرون ما قال؟ قال: رأيتك في الجمعة تلتفت، لا تفعل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢١٠].
• وعن عبد العزيز بن أبي رواد ﵀ قال: كان من قبلكم إذا رأى من أخيه شيئاً يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه ويستعقب أخاه ويهتك ستره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢١٠].
• وقيل للأوزاعي ﵀: آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، قال: مرْ من يقبل منك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢١٦].
• وقال وهيب ﵀: لو أن علماءنا عفا الله عنا وعنهم نصحوا الله في عباده، فقالوا: يا عباد الله اسمعوا ما نخبركم عن نبيكم وصالح سلفكم من الزهد في الدنيا فاعلموا به، ولا تنظروا إلى أعمالنا هذه الفاسدة: كانوا قد نصحوا لله في عباده، ولكنهم يأبون إلا أن يجروا عباد الله إلى فتنهم وما هم فيه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٤٢].
• وقال الذهبي ﵀: الصَّدعُ بالحق عظيم، يحتاج إلى قوة وإخلاص، فالمُخْلِص بلا قوة يعجِزُ عن القيام به، والقويُّ بلا إخلاص يُخْذَلُ، فمن قام بهما كاملاً، فهو صِدِّيق. ومن ضَعُفَ، فلا أقلَّ مِن التألم والإنكار بالقلب. ليس وراء ذلك إيمان، فلا قوة إلا بالله. [السير (تهذيبه) ٢/ ٩٣١].
(جـ) وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كان مقصرًا:
• قال عمر بن عبد العزيز ﵀: لو أن المرء لا يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه، ويكمل الذي خلق له من عبادة ربه: إذن لتواكل الناس الخير، وإذن لرفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقل الواعظون والساعون لله ﷿ بالنصيحة في الأرض. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٢٢٢].
[(د) وجوب الأمر بالمعروف وإن لم يعمل بكل ما يقول]
• عن أبي الدرداء ﵁ قال: إني لآمركم بالأمر وما أفعله، ولكن لعلَّ الله يأجُرُني فيه. [السير (تهذيبه) ١/ ٢٧١].