للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(و) التهيؤ للعبادة والاستعداد لها]

• عن أنس: أن تميمًا الداريَّ اشترى رداءً بألف درهم، يخرجُ فيه إلى الصلاة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٨٧، السير (تهذيبه) ١/ ٢٨٩].

• وكان تميم الداري إذا قام من الليل دعا بسواكه، ثم دعا بأطيب حلة كان لا يلبسها إلا إذا قام من الليل يتهجد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١١].

• وقال وكيع بن الجراح : من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها، لم يكن وقّرها. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٠٧].

• وكان المغيرة بن حكيم إذا أراد أن يقوم للتهجد لبس من أحسن ثيابه وتناول من طيب أهله، وكان من المتهجدين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١١].

• وكان عمرو بن الأسود : يشتري الحلة بمائتين، ويصبغها بدينار، ويخمرها النهار كله، ويقوم فيها الليل كله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١١].

• وقال الثوري ،: كل ما شئت ولا تشرب، فإنك إذا لم تشرب لم يجئك النوم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣٢١].

[(ز) فوائد أخرى]

• قال عليّ بن أبي طالب : كونوا لقبول العمل أشدَّ همَّا منكم بالعمل؛ ألم تسمعوا الله يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: ٢٧]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٧٥].

• وعن حماد بن سلمة قال: ما أتينا سليمان التيمي في ساعة يطاع الله ﷿ فيها إلا وجدناه مطيعًا، إن كان في ساعة صلاة وجدناه مصليًا، وإن لم تكن ساعة صلاة وجدناه إما متوضئًا، أو عائدًا مريضًا، أو مشيعًا لجنازة، أو قاعدًا في المسجد. قال: فكنا نرى أنه لا يحسن يعصي الله ﷿. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٠].

• وعن أبي عوانة قال: لو قيل لمنصور بن زاذان إنك ميت اليوم أو غدًا، ما كان عنده من مزيد. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥٠].

• وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: لو قيل لحماد بن سلمة إنك

<<  <   >  >>